منتدي اولاد ودابوصالح

مرحبا بك في منتدانا انت لم تقم بتسجيل الدخول يشرفنا ان تقوم بتسجيلك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي اولاد ودابوصالح

مرحبا بك في منتدانا انت لم تقم بتسجيل الدخول يشرفنا ان تقوم بتسجيلك

منتدي اولاد ودابوصالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي اولاد ودابوصالح

المواضيع الأخيرة

» بعض مدن وقري قبيلة المغاربة
دوبيت I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 09, 2012 2:30 am من طرف ابو علي المغربي

» سلام اهل اللوح والقراية ..
دوبيت I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 11, 2011 4:20 am من طرف عوض الكريم معوده

» اهلنا وحبايبتا تاس ودابوصالح
دوبيت I_icon_minitimeالإثنين مايو 30, 2011 8:21 pm من طرف حسن الشيخ

» قويه لا تفوتك
دوبيت I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 24, 2011 10:04 am من طرف صلاح عثمان

» شكـــــــــــــــــــــــرا احبابي
دوبيت I_icon_minitimeالخميس مارس 24, 2011 6:25 am من طرف حسن الشيخ

» عدم الرد هل هو تهميش ام انشغال
دوبيت I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 22, 2011 5:24 am من طرف الصديق عبد الرحمن طه

» ذكاء امراءة
دوبيت I_icon_minitimeالأحد يناير 30, 2011 12:04 am من طرف الصديق عبد الرحمن طه

» ودابو صالح هي الكوكب الوضاح
دوبيت I_icon_minitimeالسبت يناير 29, 2011 7:57 am من طرف الصديق عبد الرحمن طه

» من اقوال الحسن البصري
دوبيت I_icon_minitimeالجمعة يناير 28, 2011 12:49 am من طرف الصديق عبد الرحمن طه

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    دوبيت

    متولي ود المدني
    متولي ود المدني


    عدد المساهمات : 51
    تاريخ التسجيل : 29/04/2010
    العمر : 35
    الموقع : WWW.WDELMADANI.COM

    دوبيت Empty دوبيت

    مُساهمة  متولي ود المدني الخميس أبريل 29, 2010 11:44 am

    *وكثيراً ما نجد أن المسادير‎ ‎تحكي قصة حول الشاعر وحبه ، وتصف محبوبته وكيفية الوصول ‏اليها ، وعليه يمكن‎ ‎اعتبارها شعراً قصصياً . الا أن عناصر القصة لا تكتمل في جميع ‏المسادير رغم تغلب‎ ‎الطابع السردي على جزء غير يسير منها . واذا اخذنا كلمة المسدار ‏بمعناها الشائع ،‎ ‎أي" القصيدة التي تحكي رحلة الحب " زمانية كانت أو مكانية وتطرقنا للمعنى ‏الآخر‎ ‎الذي يرمز للمرعى والمورد ، يتضح الارتباط الوثيق بين هذين المعنيين ، فالإبل يشتد‎ ‎بها الظمأ فتشتاق للمورد العذب ثم تسدر إليه . وفي الصورة الثانية نجد أن الشاعر‎ ‎يشتد هيامه ‏بمحبوبته ويزداد شوقه إليها ، فيسعى نحو ديارها مدفوعاً بحرارة الشوق ،‎ ‎حتى يصل فيطفئ ‏ظمأ اشواقه بلقياها . ففي كلا الحالين هنالك ظمأ وشوق وارتواء غير أن‎ ‎الصورة الاولى ‏حسية والثانية تمثل صورة معنوية ، ويتضح مما سبق أن هنالك تداخل‎ ‎وترابط نفسي يقارب ‏بين المعاني المختلفة لكلمة مسدار ، كما يقارب بين موضوعه‎ ‎ومضمونه والشخصيات التي ‏يرتكز عليها . فالشاعر والمحبوبة ، والجمل والبيئة التي تتم‎ ‎فيها الرحلة ، كل هذه العناصر ‏تكوّن وحدة نفسية متداخلة يحاول الشاعر الربط بينها‎ ‎ما وسعه ذلك ، فالشاعر عندما يتذكر ما ‏سيجد من متعة ونشوة عند وصوله ديار المحبوبة‎ ‎يعلم أن جمله سيصادف مثل حظه من ‏المتعة والراحة ، وهو لا يتوانى في أن يبشر الجمل‎ ‎بذلك ، فهاهو الشاعر " احمد عوض ‏الكريم ابو سن " يحدثنا في مسدار " الصباغ " كيف أن‎ ‎محبوبته تأمر من يقوم على خدمتها ‏بأن يعنى بأمر جمل الشاعر ويوفر له " العلوق‎ " ‎الكلأ‎ :
    أرُبْطو الجـــــــــانا ضامر لا كَبد ولا كرشة‎
    سحّار الغروب جيب لي العلوق بي الورشة‎
    نفِّصــــــنْ المراتب ؤطرَّحن‎ ‎بــــــي الفُرشة‎
    داير يبــــــرى جرحاً في القلب مُــو خرشة‎
    وفي‎ ‎كثير من الاحيان لا تحتاج جِمال شعراء المسادير إلى التذكير بما ستجده من عناية عند‎ ‎ديار المحبوبة ، فهي لا تحتاج إلى من يحثها على السير إذ انها تتحرك بإيعاز داخلي ،‎ ‎فديار ‏المحبوبة هي المرتع والمرعى الخصيب. ويصور شاعر " مسدار رفاعة " تلك الصورة‎ ‎تصويراً بارعا حين ما يحكي عن حال بعيره قائلاً‎ :
    ضهــــر قلعة‎ ‎مبـــــارك جيتــــــو تلعب شد‎
    منعت اللســـــَّة* والكُرباج وقولة " هد‎ "*
    علــــــى التالاك إحســـــــــــان رزقو ما بِنْعد‎
    يومك كُلـــــّو‎ ‎تمصع ما انلحـــــــــق اليك حد‎
    اللسة : تحريك الدابة للسير ، هد‎ : ‎لفظة تقال للإبل حثا على السير . تمصع : تجتر الطعام‎
    في ما يختص بتسمية‎ ‎المسادير التي تحكي الرحلات المكانية ، عادة ما يطلق اسم القرية او ‏المدينة التي‎ ‎تبدأ منها الرحلة على المسدار ، ويتضح ذلك في كثير من المسادير مثل " مسدار ‏رفاعة‎ " ‎و " مسدار ستيت " و " مسدار الصباع‎ " .
    ويعتبر المسدار وثيقة هامة تبرز شتى‎ ‎العناصر الثقافية وتفيد كثيرا في دارسة تاريخ وتطور ‏الادب السوداني وفي التغيرات‎ ‎الاجتماعية المختلفة التي تطرأ على البيئة السودانية‎ .
    وكما اسلفنا يوجد‎ ‎نوعان من المسادير ، احدهما يصف الرحلة عبر المكان ، والآخر يهتم ‏بالزمان‎ :

    رايكم شنو في الكلام دة
    ود المدني

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أبريل 18, 2024 9:26 pm