ودابوصالح والحلم الذي تحقق
اولا اريد ان اعطي القارئ الكريم نبذة عن هذه المنطقة موضوع الحديث حيث إنها أي (ودابوصالح)تقع في محافظة شرق النيل (شرق مدينة ام ضوا بان) وتبعد عن الخرطوم مسافة قدرها80 كلم وتعتبر احدي حاضرات شرق النيل, اسسها العارف بالله الشيخ محمد الامين ابوصالح الذي عمل علي تدريس القران الكريم ونشر علومه و انتقل الي رحمة مولاه عام 1960م والذي لم يدخر جهدا وكذلك ابنائه الذين اتو من بعده من لم شمل اهلهم والنهوض بهذه المنطقة , يقدر عدد سكانها تقريبا بـ 30000 ( ثلاثون الف نسمة) 90% منهم مغاربة حيث تعتبر(ودابوصالح) معقل قبيلة المغاربة في السودان ,بها جميع المرافق الصحية والتعليمية والاجتماعية والثقافية حيث يوجد بها مستشفي ريفي كبير وجميع مراحل التعليم بنين وبنات ومحلية ومحكمة واتحاد تعاوني وسوق محلي مخطط بالإضافة إلي نادي اجتماعي ثقافي, وأكثر ما يميز هذه المنطقة إنها اشتهرت بتدريس القران الكريم وعلومه حيث توجد بها ثاني اكبر خلوة بمحلية شرق النيل يؤمها الطلاب من جميع ولايات السودان بالاضافة الي بعض الدول الافريقية وتجدر الاشارة الي ان هذه الخلوة مثلت السودان 9 مرات في مسابقات للقران الكريم اجريت في المملكة العربية السعودية في مدينة مكة المكرمة.
لقد عاشت منطقة ودابوصالح بل منطقة شرق النيل بأسرها تجاهلا من كل الحكومات التي تعاقبت علي السودان وخاصة حكومة المشير جعفر نميري وحكومة الاحزاب حتي كانك اذا سرت من الخرطوم الي ودابوصالح علي ذلك الطريق الرملي وسط تلك الصحراء الجرداء التي ل اماء ولا نبات يذكر فيها ما يوحي لك انك ذاهب الي منطقة تبعد عن الخرطوم 300 كلم وليست 80كلم!!! السبب الذي جعل المنطقة ترزح تحت ظلمات الجهل والفقر والصحة وانعدام كافة المرافق الخدمية الأمر الذي جعل المواطن منشغلا بهموم حياته اليومية بعيد عن العلم الذي يعتبر العامل الأساسي في نهضة الأمم ورقيها, ولكن مع ذلك كان هناك بعض الأفراد القلائل اللذين أكملوا تعليمهم وكانوا بذرة لمن أتوا من بعدهم, واعتقد أن الأسباب التي أشرت إليها أعلاه هي العامل الرئيسي وراء نزوح السكان من مدن الريف إلي التكدس حول أطراف العاصمة بحثا عن ابسط سبل العيش الكريم ولكن أمل الحياة بدا يدب إلي اوصالنا بعدما أعلنت ثورة الإنقاذ الوطني إنها ستعمل علي تنمية الريف محاولة منها في إيقاف الهجرة إلي المدن وتشجيع الهجرة العكسية وقد قامت بايصال الكهرباء الي منطقة ودابوصالح هذا الحلم الذي لم يكن يساور خيالهم وكان في عداد المستحيلات ولكنه اليوم أصبح حقيقة ماثلة و ودابوصالح ليست المستفيد الأول منها وإنما سيعم خيرها إلي كل القرى التي تمر بها ونحن نتمنى الخير للجميع,الكهرباء هي عصب الحياة وستساعد بقدر كبير في تسهيل سبل المعيشة اليومية , بالإضافة إلي إنها ستساهم في إيجاد فرص العمل وخاصة للحرفيين أصحاب الصناعات الصغيرة هذا فضلا عن مساهمتها في النواحي التثقيفية بالنسبة للناشئة من خلال استخدام وسائل التقنية المتاحة وبالتالي جعلهم مواطنين صالحين يساهمون بقدر فاعل في تنمية وطنهم الصغير ودابوصالح ومن ثم وطنهم الكبير السودان الذي نتمني ان يعم السلام ربوعه, وتم افتتاح الكهرباءو المستشفي الذي اكتمل قبل فترة في اعياد الثورة في 30 من يونيو لعام 2006 وهذا فصل من الله .
والان بداتدشين الطريق الذي يربطها بالعاصمة حيث ان بعض المناطق تنقطع تماما عن العاصمة في موسم الامطار بسبب رداءة الطريق ولذلك لنا (العشم) الكبير في الدولة ممثلة في وزارة الشئون الهندسية بولاية الخرطوم يتمو هذا المشروع الحيوي الهام لانه فضلا عن انه يقوم بخدمة كل المنطقة الا انه يمثل البداية والنهاية لاكتمال حلقة التنمية مع العلم بان طول الطريق المطلوب سفلتته 35 كلم تقريبا وهذه صيحة انقاذ نطلبها من اهل الانقاذ وهم اهل لذلك ان شاء الله.
مانريده ايضا من اهل الانقاذ ممثلة في هيئة المياه ان تكتمل شبكة المياه والتي اتوقع ان العمل قد بدا بها خاصة ان المنطقة بها مايزيد علي سبعة ابار ارتوازية وهي ايضا ستساهم بقدر كبير في راحة المواطنين .
لم يكن ماحدث لنا بود ابوصالح مجرد صدفة او امنيات تمنيناها بدون عمل بل كان وراء ذلك رجال يعملون ليل نهار ويجدر بي المقام هنا ان اتقدم بالشكر بعد الله سبحانه وتعالي الي قائد الركب والمسيرة ابونا الخليفة البدوي الشيخ محمد الامين ابوصالح رحمة الله . الذي جعل همه الاكبر وشغله الشاغل هو النهوض بهذه المنطقة في جميع مرافقها وحقيقة نقولها ان الخليفة لايعمل من اجل ودابوصالح فحسب بل يعمل من اجل ان تمتد التنمية الي محبيه ومريديه في كل القري المجاورة وهو لا يريد بذلك ان يبلغ شأوا او ان يتقلد منصبا دستوريا بل يريد ان يتشرف بخدمة عباد الله وابتغاء الاجر والمثوبة من الله وهو محل احترام وتقدير من قبل المسئولين بالدولة .
والتحية للاخوة ابناء المنطقة القائمين علي امر التنمية اللذين لم تنم لهم عين الا بعد ان حققو ماتمنوه , وتحية خالصة اسوقها الي ابناء المنطقة المغتربين اللذين لم يتوانوا في تقديم الدعم اللامحدود من اجل انفاذ تلك المشاريع . والتحية ايضا لكل المواطنين اللذين ما ان طلبو الا هبو ولبو والتحية لكل من ساهم في هذا المشروع الحيوي الهام وختاما انني اتوجه بالدعوة الي الشركة السودانية للاتصالات (سوداتل) واتوقع انها قد دعيت من قبل للاسراع في حجز موقعها (قبل مايصل سعر القطعة الي 20 مليون جنيه) تمهيدا لحفرياتها وتوصيل شبكة اليافها الضوئية والي هنا استودعكم الله ولنا لقاء ان كان في العمر بقية.
اخوكم في لله
حسن الشيخ السراج الشيخ
والان في المملكة المغربية
مدينة فاس
اولا اريد ان اعطي القارئ الكريم نبذة عن هذه المنطقة موضوع الحديث حيث إنها أي (ودابوصالح)تقع في محافظة شرق النيل (شرق مدينة ام ضوا بان) وتبعد عن الخرطوم مسافة قدرها80 كلم وتعتبر احدي حاضرات شرق النيل, اسسها العارف بالله الشيخ محمد الامين ابوصالح الذي عمل علي تدريس القران الكريم ونشر علومه و انتقل الي رحمة مولاه عام 1960م والذي لم يدخر جهدا وكذلك ابنائه الذين اتو من بعده من لم شمل اهلهم والنهوض بهذه المنطقة , يقدر عدد سكانها تقريبا بـ 30000 ( ثلاثون الف نسمة) 90% منهم مغاربة حيث تعتبر(ودابوصالح) معقل قبيلة المغاربة في السودان ,بها جميع المرافق الصحية والتعليمية والاجتماعية والثقافية حيث يوجد بها مستشفي ريفي كبير وجميع مراحل التعليم بنين وبنات ومحلية ومحكمة واتحاد تعاوني وسوق محلي مخطط بالإضافة إلي نادي اجتماعي ثقافي, وأكثر ما يميز هذه المنطقة إنها اشتهرت بتدريس القران الكريم وعلومه حيث توجد بها ثاني اكبر خلوة بمحلية شرق النيل يؤمها الطلاب من جميع ولايات السودان بالاضافة الي بعض الدول الافريقية وتجدر الاشارة الي ان هذه الخلوة مثلت السودان 9 مرات في مسابقات للقران الكريم اجريت في المملكة العربية السعودية في مدينة مكة المكرمة.
لقد عاشت منطقة ودابوصالح بل منطقة شرق النيل بأسرها تجاهلا من كل الحكومات التي تعاقبت علي السودان وخاصة حكومة المشير جعفر نميري وحكومة الاحزاب حتي كانك اذا سرت من الخرطوم الي ودابوصالح علي ذلك الطريق الرملي وسط تلك الصحراء الجرداء التي ل اماء ولا نبات يذكر فيها ما يوحي لك انك ذاهب الي منطقة تبعد عن الخرطوم 300 كلم وليست 80كلم!!! السبب الذي جعل المنطقة ترزح تحت ظلمات الجهل والفقر والصحة وانعدام كافة المرافق الخدمية الأمر الذي جعل المواطن منشغلا بهموم حياته اليومية بعيد عن العلم الذي يعتبر العامل الأساسي في نهضة الأمم ورقيها, ولكن مع ذلك كان هناك بعض الأفراد القلائل اللذين أكملوا تعليمهم وكانوا بذرة لمن أتوا من بعدهم, واعتقد أن الأسباب التي أشرت إليها أعلاه هي العامل الرئيسي وراء نزوح السكان من مدن الريف إلي التكدس حول أطراف العاصمة بحثا عن ابسط سبل العيش الكريم ولكن أمل الحياة بدا يدب إلي اوصالنا بعدما أعلنت ثورة الإنقاذ الوطني إنها ستعمل علي تنمية الريف محاولة منها في إيقاف الهجرة إلي المدن وتشجيع الهجرة العكسية وقد قامت بايصال الكهرباء الي منطقة ودابوصالح هذا الحلم الذي لم يكن يساور خيالهم وكان في عداد المستحيلات ولكنه اليوم أصبح حقيقة ماثلة و ودابوصالح ليست المستفيد الأول منها وإنما سيعم خيرها إلي كل القرى التي تمر بها ونحن نتمنى الخير للجميع,الكهرباء هي عصب الحياة وستساعد بقدر كبير في تسهيل سبل المعيشة اليومية , بالإضافة إلي إنها ستساهم في إيجاد فرص العمل وخاصة للحرفيين أصحاب الصناعات الصغيرة هذا فضلا عن مساهمتها في النواحي التثقيفية بالنسبة للناشئة من خلال استخدام وسائل التقنية المتاحة وبالتالي جعلهم مواطنين صالحين يساهمون بقدر فاعل في تنمية وطنهم الصغير ودابوصالح ومن ثم وطنهم الكبير السودان الذي نتمني ان يعم السلام ربوعه, وتم افتتاح الكهرباءو المستشفي الذي اكتمل قبل فترة في اعياد الثورة في 30 من يونيو لعام 2006 وهذا فصل من الله .
والان بداتدشين الطريق الذي يربطها بالعاصمة حيث ان بعض المناطق تنقطع تماما عن العاصمة في موسم الامطار بسبب رداءة الطريق ولذلك لنا (العشم) الكبير في الدولة ممثلة في وزارة الشئون الهندسية بولاية الخرطوم يتمو هذا المشروع الحيوي الهام لانه فضلا عن انه يقوم بخدمة كل المنطقة الا انه يمثل البداية والنهاية لاكتمال حلقة التنمية مع العلم بان طول الطريق المطلوب سفلتته 35 كلم تقريبا وهذه صيحة انقاذ نطلبها من اهل الانقاذ وهم اهل لذلك ان شاء الله.
مانريده ايضا من اهل الانقاذ ممثلة في هيئة المياه ان تكتمل شبكة المياه والتي اتوقع ان العمل قد بدا بها خاصة ان المنطقة بها مايزيد علي سبعة ابار ارتوازية وهي ايضا ستساهم بقدر كبير في راحة المواطنين .
لم يكن ماحدث لنا بود ابوصالح مجرد صدفة او امنيات تمنيناها بدون عمل بل كان وراء ذلك رجال يعملون ليل نهار ويجدر بي المقام هنا ان اتقدم بالشكر بعد الله سبحانه وتعالي الي قائد الركب والمسيرة ابونا الخليفة البدوي الشيخ محمد الامين ابوصالح رحمة الله . الذي جعل همه الاكبر وشغله الشاغل هو النهوض بهذه المنطقة في جميع مرافقها وحقيقة نقولها ان الخليفة لايعمل من اجل ودابوصالح فحسب بل يعمل من اجل ان تمتد التنمية الي محبيه ومريديه في كل القري المجاورة وهو لا يريد بذلك ان يبلغ شأوا او ان يتقلد منصبا دستوريا بل يريد ان يتشرف بخدمة عباد الله وابتغاء الاجر والمثوبة من الله وهو محل احترام وتقدير من قبل المسئولين بالدولة .
والتحية للاخوة ابناء المنطقة القائمين علي امر التنمية اللذين لم تنم لهم عين الا بعد ان حققو ماتمنوه , وتحية خالصة اسوقها الي ابناء المنطقة المغتربين اللذين لم يتوانوا في تقديم الدعم اللامحدود من اجل انفاذ تلك المشاريع . والتحية ايضا لكل المواطنين اللذين ما ان طلبو الا هبو ولبو والتحية لكل من ساهم في هذا المشروع الحيوي الهام وختاما انني اتوجه بالدعوة الي الشركة السودانية للاتصالات (سوداتل) واتوقع انها قد دعيت من قبل للاسراع في حجز موقعها (قبل مايصل سعر القطعة الي 20 مليون جنيه) تمهيدا لحفرياتها وتوصيل شبكة اليافها الضوئية والي هنا استودعكم الله ولنا لقاء ان كان في العمر بقية.
اخوكم في لله
حسن الشيخ السراج الشيخ
والان في المملكة المغربية
مدينة فاس
الثلاثاء أكتوبر 09, 2012 2:30 am من طرف ابو علي المغربي
» سلام اهل اللوح والقراية ..
الأحد سبتمبر 11, 2011 4:20 am من طرف عوض الكريم معوده
» اهلنا وحبايبتا تاس ودابوصالح
الإثنين مايو 30, 2011 8:21 pm من طرف حسن الشيخ
» قويه لا تفوتك
الثلاثاء مايو 24, 2011 10:04 am من طرف صلاح عثمان
» شكـــــــــــــــــــــــرا احبابي
الخميس مارس 24, 2011 6:25 am من طرف حسن الشيخ
» عدم الرد هل هو تهميش ام انشغال
الثلاثاء فبراير 22, 2011 5:24 am من طرف الصديق عبد الرحمن طه
» ذكاء امراءة
الأحد يناير 30, 2011 12:04 am من طرف الصديق عبد الرحمن طه
» ودابو صالح هي الكوكب الوضاح
السبت يناير 29, 2011 7:57 am من طرف الصديق عبد الرحمن طه
» من اقوال الحسن البصري
الجمعة يناير 28, 2011 12:49 am من طرف الصديق عبد الرحمن طه